تتشكل الالتصاقات داخل الرحم -يشار إليها أيضًا باسم متلازمة آشرمان- عندما تتراكم أنسجة ندبة بين الجدران الداخلية للرحم مما يؤدي إلى ربط الجدران معًا. عادة ما يتم تشخيص التصاقات داخل الرحم عن طريق إجراء أشعة سينية بصبغة تسمى hysterosalpingogram.
- هي حالة نادرة الحدوث.
1. فحص سريري من قبل الطبيب المختص.
2. فحص هرمون الغدة الدرقية .
3. عمليات التنظيفات خاصة اذا كان هناك زيادة في نزيف الدورة.
4. فحص الدم و كيمياء الدم.
5. فحص الهرمونات الجنسية .
6. فحص تصويري للجهاز التناسلي - سونار -.
7. خزعة من الرحم و تنظير.
- يستخدم منظار الرحم عادةً لإزالة التصاقات داخل الرحم.
- يمكن أيضًا إجراء تنظير البطن معاً مع منظار الرحم من أجل رؤية سطح الرحم لتجنب ثقبه أثناء الاجراء.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية عالية الدقة مفيد بشكل خاص مع تنظير الرحم ويمكن استخدامه أيضًا لمنع ثقب الرحم.
- في الحالات الشديدة ، قد يتتطلب الأمر اعادة الاجراء اكثر من مرة واحد لعلاج التصاقات الرحمية بنجاح.
- يمكن إعطاء المريض هرمونات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمنع تكون الالتصاقات مرة أخرى ،
- وقد يوصي الجراح في بعض الأحيان بوضع حشوة بلاستيكية هيكلية داخل الرحم لعدة أيام أو حتى أسابيع للحفاظ على الجدران بعيدة عن بعضها اثناء الشفاء البطانة.
- بعد تفكك اللالتصاقات الرحمية ، ستيزيد احتمالية حدوث مضاعفات مثل حالات الولادة المبكرة ونزيف الثلث الثالث من الحمل وتعلق المشيمة الغير الطبيعي ببطانة الرحم.
يرتبط نوع وشدة الالتصاقات بالنتائج الإنجابية التالية:
- المرضى الذين عانوا من الالتصاقات الرحمية الخفيفة إلى المتوسطة لديهم 70 إلى 80% نسبة نجاح الحمل على المدى البعيد، وعادة ما يتم تجنب ضعف الدروة.
- إذا كانت الالتصاقات داخل الرحم شديدة أو تسببت في أضرار جسيمة لبطانة بطانة الرحم ، فإن نسب نجاح الحمل الكاملة 20 إلى 40% فقط بعد العلاج.
يجب العودة الى طبيب نسائية للفحص والمعاينة وتقييم الالتصاقات وفي حال وجود اسباب اخرى لتأخر الدورة.